نحو رؤية إستراتيجيّة لقطاع الطاقة في لبنان

       الأربعاء ٢١ تشرين الأول/أكتوبر ٢٠٢٠ عند الساعة العاشرة صباحًا بتوقيت لبنان وحتى الثانية والعشرة ظهرًا

يمرّ لبنان بأسوأ أزمة اقتصادية ونقدية عرفها في تاريخه، ممّا ينعكس سلبًا على حياة اللبنانيين وطريقة ولوجهم لأبسط مقوّمات العيش ويجعلها أكثر عرضةً للتقلبات حيث أسهمت الأزمة أيضًا في تردّي معظم الخدمات العامّة وتراجع كفاءتها، فكيف الحال بقطاع الطاقة الذي كان أصلًا يعاني من أوضاع هشّة، ويرتكز في مزيجه الطاقي على مصادر باهظة الثمن أصبح تأمينها صعبًا في ظل الشّح المتزايد في العملات الأجنبية
تهدف هذه الجلسة الافتراضيّة إلى إعادة التفكير في استراتيجية الطاقة من خلال رؤية تعزّز وجود لبنان على خارطة التحوّل الطاقي الذي تنادي به دول العالم، وتساهم في تدعيم الاقتصاد وبناء مستقبلٍ مستدام وأكثر صداقة للبيئة، خاصّةً وأن إصلاح هذا القطاع هو في سلّم أوليّات خطط الإصلاح المطروحة منذ مؤتمر "سيدر" المنعقد عام ٢٠١٨ وصولًا إلى ورقة المُبادرة الفرنسية الأخيرة.

 سيتطرّق الخبراء في المُشاركون في جلسة النقاش إلى الأوليّات التالية:

 - إصلاحات قطاع الكهرباء؛
 - مزيج الطاقة وفرص الطاقات المتجدّدة؛
 - مستقبل النفط والغاز؛
 - فرص التمويل المتاحة في ظل الأزمة الخانقة

المتحدثون:

- لوري هاياتيان: مديرة معهد حوكمة الموارد الطبيعية
- جيسيكا عبيد: مستشارة مستقلّة في مجال سياسات الطاقة
- كارول عياط: المسؤولة عن قسم الطاقة المتجددة في الإدارة العامة لبنك عوده
- مارك أيوب: باحث في شؤون الطاقة في معهد عصام فارس للسياسات العامة والشؤون الدولية في الجامعة الأميركية في بيروت

إدارة النقاش:

- فيفيان عقيقي: صحافية اقتصادية

سوف تبث هذه الجلسة الافتراضية مباشرةً عبر منصات التواصل الاجتماعي التابعة لمعهد عصام فارس للسياسات العامّة والشؤون الدولية في الجامعة الأميركية في بيروت.

يُرجى تسجيل حضوركم على هذا الرابط