Image placeholder

معهد حوكمة الموارد الطبيعية يختار سونيتا كايمال رئيسةً ومديرةً تنفيذية

  • Press release

  • 23 February 2021

English » | Español » | Français »





نيويورك، - أعلن مجلس إدارة معهد حوكمة الموارد الطبيعية عن اختيار السيدة سونيتا كايمال لتكون الرئيسة والمديرة التنفيذية الجديدة لهذه المنظمة المستقلة غير الربحية.

انضمّت السيدة سونيتا كايمال الرئيسة والمديرة التنفيذية المؤقتة حالياً لمعهد حوكمة الموارد الطبيعية، إلى المنظمة في عام 2009 وشغلت في السابق منصب نائب المدير والمدير التنفيذي للعمليات.

قالت سميتا سينغ، الرئيسة المؤقتة لمجلس إدارة المعهد: "يتطلب مسار معهد حوكمة الموارد الطبيعية شخصًا يفهم مجال حوكمة الموارد بجميع أبعاده ويتفاعل مع الآثار المترتبة بسبب  الاضطرابات غير المسبوقة التي نعيشها الآن".

"على إثر عملية بحثٍ دقيقة وشاملة على مستوى العالم أسفرت عن العديد من المرشحين الممتازين، قرر مجلس الإدارة أن سونيتا تجمع مزيجًا مثاليًا من السمات: رؤية للمستقبل، ومعرفة متعددة التخصّصات بالقضايا المتعلقة بحوكمة المواد الاستخراجية في البلدان الغنية بالموارد، وشبكات اتصال خارجية، وفهم عميق لنقاط القوة الداخلية في معهد حوكمة الموارد الطبيعية. يؤهلها ذلك بشكل فريد لتوجيه مسار المعهد عبر التغييرات المثيرة التي يحتاجها للاستمرار في تقديم إنجازاته للمجتمعات التي يخدمها. ويثق مجلس إدارة المعهد بالإجماع في قدرة سونيتا على المُضيّ قدُمًا بالعمل الذي يُميِّز معهد حوكمة الموارد الطبيعية، والتكيّف أيضًا مع التغيّرات الهائلة التي يشهدها العالم.

ستقود السيدة كايمال جدول الأعمال الطموح لمعهد حوكمة الموارد الطبيعية لعام 2021، حيث ستبني على النجاحات التي تحققت في عام 2020 الصعب. تعمل فِرَق برنامج معهد حوكمة الموارد الطبيعية مع منظمات المجتمع المدني الوطنية والدولية، والهيئات متعددة الأطراف، والحكومات من أجل: تسهيل الانتقال إلى مستقبل أكثر ملاءمة للمناخ في البلدان التي تعتمد على استخراج الوقود الأحفوري؛ ودعم البلدان التي لديها كميات كبيرة من الرواسب المعدنية لتلبية الطلب المتزايد على المعادن الهامة بطرق تفيد مواطنيها مع تقليل الفساد والآثار البيئية؛ ومعالجة الديون المرتبطة بالموارد؛ والدفاع عن معايير الحوكمة والمعايير البيئية والاجتماعية وتعزيزها.

تقول السيدة كايمال: "إننا نعيش لحظة غير مسبوقة من الانعطاف في مجال إدارة الموارد الطبيعية، فمواجهة الآثار الاقتصادية الهائلة للوباء العالمي واستمرار حالة الطوارئ المناخية تتطلب تفكيرًا تحويليًا جديدًا. إنه من دواعي فخري واعتزازي أن تتاح لي الفرصة كرئيسة ومديرة تنفيذية لمعهد حوكمة الموارد الطبيعية للبناء على نجاحاته والابتكار لمواجهة هذه التحديات. جنبًا إلى جنب مع موظفي معهد حوكمة الموارد الطبيعية المتميزين، وأعضاء مجلس الإدارة و المستشارين المرموقين، والمُموِّلين الملتزمين، والشركاء البارعين، أنا واثقة من قدرتنا على إطلاق مستقبل أكثر استدامةً وعدلاً للبلدان الغنية بالموارد."

يهدف معهد حوكمة الموارد الطبيعية إلى تأمين مستقبل تُحقق فيه البلدان الغنية بالنفط والغاز والمعادن تنميةً مستدامة ومُنصِفة وشاملة، ما يساعد على ضمان حصول مواطنيها على فوائد دائمة من الاستخراج وتقليل الآثار السلبية المرتبطة بهذا القطاع.

تعمل المنظمة في أكثر من عشرة بلدان غنية بالموارد في أمريكا اللاتينية، والشرق الأوسط، وشمال إفريقيا، وأوراسيا، وإفريقيا ، وآسيا، والمحيط الهادئ.

وتضيف السيدة كايمال: "الآن، أكثر من أي وقت مضى، تُعدّ الحوكمة الرشيدة في الموارد الطبيعية حجر الزاوية في تعزيز المرونة الاقتصادية والعدالة الاجتماعية لأكثر من مليار شخص يعيشون في فقر في البلدان الغنية بالموارد. إننا في معهد حوكمة الموارد الطبيعية لا نخشى التحديات التي تواجهنا ونمتلك الشجاعة على اغتنام الفرص المستقبلية التي تسنح لنا."

تخلُف السيدة كايمال الرئيس الفخري دانيال كوفمان، الذي خدم معهد حوكمة الموارد الطبيعية منذ عام 2013 وحتى فبراير 2020.

لمزيد من المعلومات، يُرجى الاتصال بـ:

لي بايلي

مدير الاتصالات

معهد حوكمة الموارد الطبيعية

[email protected]

+44 (0)7823 442 954